أصبح الطلاقواقعاً مؤلماً وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلى مصدر لمشكلات عدة.
المرأة هي الحلقةالأضعف في سلسلة الطلاق، وإذا كان قرار الطلاق في أغلب الأحيان ليس في يدها فإنإبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق.
إلى كل امرأة في بداية طريق الزواج، وكلامرأة تواجه مشكلات في حياتها الزوجية نهمس في أذنها بسبعة عشر سبباً للطلاق وحاذرى ان تعتمدى ان الخلع هو الحل الوحيد لتأخذحذرها منها وتحمي سفينة بيتها من الغرق:
1) عدم اهتمام المرأة ببيتهاوأطفالها وزوجها، فهذه دعامة مهمة لبناء الأسرة، والاهتمام بالهندام والزينة أمرطيب، ولكن المبالغة فيه غير محمودة.
2) يحدث أحياناً أن تكون الزوجة في شغلشاغل عن البيت والأطفال، قد تنشغل بالاهتمام الزائد بزينتها والذهاب إلى مصفف الشعرومحلات الأزياء وصالونات التجميل للمحافظة على جمالها وتهمل البيت، مما يؤدي هذاالسلوك إلى نفاذ صبر الرجل وبالتالي يؤدي إلى الطلاق.
3) الاعتماد علىالمربية في شؤون الأسرة، فهناك من تعد ترك شؤون الأسرة والاعتماد على الخادمةوالمربية من مظاهر الرقي والتمدن، بحيث تترك أمورها بيد خادمة جاهلة إضافة إلى أنهذه الخادمة لا يعنيها أمر تلك الأسرة بقدر ما يعنيها الراحة والربح من تلك العائلة –والله أعلم- فماذا تفعل بالأطفال الأبرياء عند غياب مراقبة الوالدين الواجبة،فضلاً عن ما تحمله من قيم وعادات تخالف عاداتنا وأحياناً ديننا.
4) استهتاربعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة،وهذه المسؤولية كبيرة وعظيمة جداً، وتركها يؤدي إلى الإخلال بسمعة العائلة، فتركالمرأة أمور الأسرة على الغارب وعدم مراقبة الأطفال إن كانوا بنين أو بنات تكونالعاقبة وخيمة وبالتالي لا يمكن علاج ذلك الأمر.
5) تدخل الأهل في أموروعلاقة الزوجين، مما يعقد حل المشكلة وإن كانت بسيطة، فتدخل أم الزوج أو أم الزوجةفي الصغيرة والكبيرة كثيراً ما يؤدي إلى المشاحنات ويجعل تلك الاختلافات والمشاحناتقائمة على قدم وساق.
6) قلة التفاهم بين الأزواج بحيث يتكلم الاثنان معاًولا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر، وما يعاني منه من الآلام والمصاعب، مما يعقدالمشاكل، وقد يتنبه هؤلاء لهذا الأمر، ولكن بعد فوات الأوان.
7) قلة الخبرةبالزواج حيث تفاجأ الزوجة بواقع ومتطلبات لم تخطر على بالها، واصطدامها بهذا الواقعيجعلها تعيش بتعاسة مما تع****ه على العائلة ككل.
العقم وعدم الإنجاب إنكان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى، مما يؤدي إلىغضب المرأة الأولى، أما إن كان من جهة الرجل فالموقف يكون مختلف وعلى المرأة أنتتقبل الوضع وتصبر.
9) إصرار المرأة على الخروج للعمل واعتقادها بأن الحياةتبدَّلت، وأصبحت تطمح في المساهمة بالعمل أسوة بالرجل، بعض الرجال لا يعجبهم هذا منناحية، ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة، ويذكرون بأنمساهمة المرأة في تربية الأولاد عمل عظيم جداً، وهذا صحيح، ولكن تحتاج المرأة إلىضمان لمستقبلها، فلو وضعت الدول العربية قانوناً يشبه -إلى حد ما- قانون الموظفينفي الدولة وذلك بإعطائها راتباً شهرياً بشرط أن تحسن تربية الأولاد وترعى الأسرةرعاية تامة، يجعل فهذا سيجعلها تطمئن على مستقبلها.
10) التوتر والقلقوالشعور بعدم الاطمئنان والكآبة، نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر منصراعات ومشاكل يؤدي إلى إصابة الفرد بالتوتر والقلق وعدم الاطمئنان، بحيث أطلق علىهذا العصر عصر القلق والتوتر، وهذا الوضع ينع**** على المعاملة القائمة بين الزوجينمما يؤدي بالتالي إلى كثرة المشاحنات والشجار وتوتر العلاقة فيما بينهم، الذي يؤديإلى فسخ ذلك العقد بالطلاق.
11) الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مماتؤدي إلى تأزم الأمور، وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي أحياناً إلى الضربوالإهانة، واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين يزيد الطين بلة، وفقدان الاحترامبينالزوجين يؤدي إلى فقدان الحب، وبالتالي يكره الواحد منهما الآخر.
12) ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها غير المنطقية، إذ تحلم الفتاة أحياناً بحياةرومانتكية مفعمة بالحب والحنان ،وبحياة خالية من المسؤوليات، وبعد الزواج تصطدمبالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها.
13) المقارنات التي تتبعها الفتاة،وذلك بأن زوج صديقتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية، ويعطيها كذا وكذاوإلى آخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لايطاق.
14) المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك، فتكثرالشكوى مما يجعل الزوج يخرج عن طوره ويذكر كلمة الطلاق.
15) طلب الزوجة وذكروترديد كلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى وقوع الطلاق، عندهاتندم على ذلك في الوقت الذي لا ينفع الندم.
16) الغيرة القاتلة ومراقبةحركات وسكنات الزوج مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما.
17) علم الزوجة بزواجزوجها بامرأة ثانية، مما لا يمكنها تحمل ذلك إن كان غيرة أو الشعور بالإهانة التيلا تغتفر