مالفائده من الانتخابات

بسم الله الرحمن الرحيم
الكل يعرف وخصوصا المتتبع لاحداث العراق الامنيه والسياسيه
مايدور ومادار في السنين الماضيه من احداث دمويه نتيجه لتردي الوضع الامني والصراعات السياسيه بين الاحزاب والكتل السياسيه والطائفيه من اجل المناصب والكراسي متناسيه او بالاحرى لايهمها دماء الابرياء الذي جعلت منه وسيله للتعبير عن مخططاتها واهدافها فجعلت العراق ساحة لتصفية الحساب في مابينها والغريب والاغرب ان الشارع العراقي او المواطن العراقي غير راض او مطمئن لوجود هذا العدد الكبير من الاحزاب التي لاتمثل ارادة واهداف وطموح المواطن العراقي فهي لها اهدافها واجندتها الخاصه ولايهم حتى وان كان المواطن هو السبيل للعبور من اجل تنفيذ الهدف الذي رسمته فنجد سقوط الضحايا من العراقيين الابرياء يوميا نتيجه لهذه الخلافات السياسيه ولسان حال المواطن العراقي البسيط يقول اذهبوا ايها القتله الى حيث كنتم والا سياتي اليوم الذي لاتخرجون الا اشلاء ممزقه بافواه الجياع من الايتام والثكالى الذين خلفتهم الماسي الدمويه نتيجة للصراعات السياسيه والطائفيه بيكم

والسوال الذي يدور هو لماذا ذهبنا الى صناديق الاقتراع

ذهبت الناس الى صناديق الاقتراع بعد ان قطع هولاء الاحزاب وعودا على انفسهم بتطبيق الديمقراطيه وتمثيل الشعب والدفاع عن حقوقه وتوزيع ثرواته بالتساوي عليه وتحقيق الامن وتوفير الخدمات التي بات يفتقر لها البلد ومن ابسطها الماء والكهرباء والدواء ناهيك عن الغذاء
وانتشار البطاله بين الشباب مماادى الى ضهور سلوكيات لدى البعض منهم لن نالفها من قبل
ذهبت الناس الى الانتخابات ووصفه البعض بالعرس الانتخابي
لم تضهر النتائج في وقتها واتهمت بعض الاحزاب والكتل بالتزوير
ضهرت النتائج ولم يعترف البعض من الاحزاب بالنتيجه
قررت المفوضيه العامه للانتخابات اعادت الفرز في بعض المراكز
ضهرت النتائج الاخيره
بداء الصراع على ترشيح المناصب
والى ساعتنا هذه لم يتم حسم ترشيح الى المناصب
وتتدخل دول الجوار لحل النزاع والصراع بين الكتل والاحزاب
اسال واقول بالله عليكم اين اصواتنا ولماذا ذهبنا لصناديق الاقتراع
هل هو روتين او تقليد اعتاد على اجراه القاده الساسين كل اربعه اعوام
ان كان كذلك فما ذنبنا نحن العراقيين البسطاء ندفع الثمن
سوال يحتاج جواب ولكن من الكتل والاحزاب الساسيه ان كانوا يسمعون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغرض منها مصلحه شخصيه للناخب
وليس تحقيق مصالح الشعب
تحياتى